الدعوى لله على الأنترنيت .. نعمة أم نقمة .. بقلمے‎

إن الحمد لله وحده لا إله غيره له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
ونعوذبالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا مهادي له
وصلى الله وسلم على محمد صلى الله عليه وسلم

أولاً أتقدم بتحية من القلب لكل عامل وداعي للدين الله عز وجلّ على الأنترنيت وحمل همه على ظهره

موضعنا
اليوم حول الأنترنيت وإيجابياتها حول الدعوة لله كثيرة من منتديات ومواقع
للشيخ ومواقع العلم والفتاوى حتى الصفحات على المواقع الإجتماعية وهكذا كله
يبشر بالخير حيث نلاحظ ولله الحمد الكثير من الشباب ينصتون على مواعظ
خاشعة أو دروس لم يكن ليسمعوها إلى عليه وأحاديث وتفاسيرها وتفاسير للقرآن
الكريم ..

وهداية
الكثير كانت على يد المحاديثات التي تجي بين مستقيم على دين الله عز وجلّ
وبين ضال على الإستقامة وذلك يساعد في إستقامته ورغم أن الأنترنيت عامة من
مواقع إجتماعية هي معرضة للفتنة وجب تفاديها لأنها باب من أبواب الشيطان
يذخل به نحو القلب ليزينه للعبد خصوصاً أصحاب الإستقامة نسأل الله لهم ولنا
الثبات لأنه بالنظر لصورة متبرجة تتحرك شهوة العبد هذا من جهة الفتنة ولكن
يبقى سيف ذو حدين وتدعوا به لله عز وجلّ

ومن
النقم كذلك أن العبد يلخص العبادة في الأنترنيت فقط حيث تأخد كل وقته
وتمنعه من صلاة النوافل والذكر وما إلى ذلك من طاعات لله عز وجلّ وهذا ينقص
العبد الأجر ويقل ثباته على الدين وهو إستدراج من الشيطان للعبد إلى دوامة
التقصير على الطاعات والأيام والأيام والشيطان يوسوس لنا أننا على خير
وتقصيرنا على العبادات يزيد ويزيد نسأل الله السلامة

| أسئلة نقاشية |

هل ترى تقصيراً ملحوظاً على الدعاة لدين الله على الأنترنيت ، وكيف ؟
صف لنا بعض العبادات التي يقصر فيها العبد وسببها الأنترنيت ؟
مساحة حرة :

عضو جديد المساهمات : 42 تاريخ التسجيل : 06/05/2013

شكرا

عفوا